«أمام مجلس أوروبا».. جوليان أسانج يدافع عن حرية نشر المعلومات
«أمام مجلس أوروبا».. جوليان أسانج يدافع عن حرية نشر المعلومات
دافع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الثلاثاء، أمام لجنة من مجلس أوروبا في ستراسبورغ عن حرية نشر المعلومات، مشيرًا إلى أنه يعاني من الاضطهاد من قِبل الولايات المتحدة.
عودة للظهور
وصل أسانج إلى مجلس أوروبا بعد سنوات من التحصن في سفارة الإكوادور ثم الاحتجاز في سجن بيلمارش، وصرح بأنه "ليس حرًا اليوم لأن النظام عمل بشكل جيد، بل لأنني اعترفت بذنبي في ممارسة الصحافة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
اتفاق مع القضاء الأمريكي
أبرم أسانج اتفاقًا في يونيو الماضي مع القضاء الأمريكي، حيث اعترف بذنبه في الحصول على معلومات تتعلق بالأمن القومي ونشرها، ما أدى إلى حكم بالسجن الاحترازي.
تاريخ ويكيليكس وتأثيره
استعرض أسانج أمام مجلس أوروبا تاريخ ويكيليكس، الذي نشر منذ عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق السرية المتعلقة بالأنشطة الأمريكية العسكرية والدبلوماسية، ما جعله رمزًا لحرية التعبير في نظر مؤيديه.
حماية حرية التعبير
شدد أسانج على أهمية دور الهيئات المعنية، مثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في حماية حرية التعبير، معبرًا عن الحاجة إلى ضمان عدم تعرض الآخرين لما تعرض له.
ملاحقات غير متناسبة
يذكر أنه يجري النقاش في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المؤلفة من أعضاء يعينهم نواب الدول الـ46 الأعضاء، بناء على تقرير اعتبر أن الملاحقات والإدانات بحق الأسترالي البالغ 53 عاما "غير متناسبة" واصفا أسانج بأنه "سجين سياسي مما يعكس قلقًا أوسع بشأن حقوق الإنسان وحرية الصحافة".